الاثنين، 6 مايو 2013

محاسبة بنوك

تمهيد :
 ماهو تعريف البنك : هو منشأة مالية تتاجر بالنقود ولها غرض رئيسي هو العمل كوسيط بين رؤوس الأموال التي تسعى للبحث عن مجالات الاستثمار وبين مجالات الاستثمار التي تسعى للبحث عن رؤوس الأموال.
ماهى أنواع البنوك :من حيث الوضع القانوني للبنك :
 1- بنوك عامة : هي البنوك التي تمتلكها الدولة وتمتلك كامل رأس مالها وتشرف على أعمالها وأنشطتها.
    2-   بنوك خاصة : هي البنوك التي يملكها أشخاص سواء كانوا طبيعيين أو معنويين ويتولوا إدارة شؤونها ويتحملوا كافة مسؤولياتها القانونية والمالية إزاء الدولة ( ممثلة في البنك المركزي )
    3- بنوك مختلطة : هي البنوك التي تشترك في ملكيتها وإدارتها كلا من الدولة والأفراد أو الهيئات ولكي تحافظ الدولة على سيطرتها على هذه البنوك فإنها تقوم (تعمد) إلى امتلاك رأس المال بما يسمح لها بالإشراف عليها وتوجيهها بما ينسجم والسياسة المالية والاقتصادية للدولة.
ماهى طبيعة الأعمال التي تزاولها البنوك :

1-   بنوك تجارية :
 هي البنوك التي تزاول (تمارس) الأعمال المصرفية من قبولها للودائع وتقديم القروض وخصم الأوراق التجارية أو تحصيلها وفتح الإعتمادات المستندية، وقد تمارس هذه البنوك أعمالا أخرى غير مصرفية مثل : المشاركة في المشاريع الاقتصادية وبيع وشراء الأسهم والسندات.

2-   بنوك صناعية :
هي البنوك التي تختص في التعامل مع القطاع الصناعي وتساهم في عملية التنمية الصناعية من خلال دعم المشاريع الصناعية وذلك مقابل تقديم القروض ومنحها للتسهيلات المصرفية (البنكية والمصرفية).

3-   بنوك زراعية :
 هي البنوك التي تتعامل مع المؤسسات الزراعية حيث تختص بتقديم كافة التسهيلات والخدمات المصرفية لمساعدة هذه المؤسسات لأداء دورها في عملية التنمية الزراعية سواء كانت هذه المؤسسات تابعة لأفراد أو جمعيات تعاونية.

4- بنوك عقارية :
هي البنوك التي تقدم كافة التسهيلات والخدمات المصرفية للأفراد أو المؤسسات أو الجمعيات التعاونية السكنية لمساعدتها في إنشاء العقارات.

ملاحظـــة :
   من الجدير بالذكر هنا أن البنك المركزي لا يدخل ضمن هذه التصنيف بصفته هو البنك الذي يشرف على عمليات الجهاز المصرفي ويراقب أنشطته دون أن يمارس أي نشاط معتاد من أنشطة المصارف السابقة.

ماهى البنوك من حيث شرعية العمليات :

1- بنوك تقليدية ( ربوية )

2- بنوك إسلامية : تقوم البنوك الإسلامية بالعمل وفق ما تفرضه الأحكام و القواعد في الشريعة الإسلامية و قد تميزت هذه البنوك بعدم التعامل بالفائدة أخذاً من المقترضين أو إعطاءً للمودعين، و لكن اتسمت علاقتها بعملائها بأنها علاقة شريك مع شريكه حيث لا يحدد عائداً مسبقاً على الأموال المودعة لديها أو تقدم أموال لعملائها في صورة أموال بالمرابحة أو المضاربة أو المشاركة.
و تقوم البنوك الإسلامية بأداء الخدمات المصرفية المختلفة كتلك التي تقوم بها البنوك التقليدية مقابل عمولات تتقاضاها.  
النظام المحاسبي في البنوك التجارية :
إن النظام المحاسبي يختلف من منشأة لأخرى بحسب حجم وطبيعة عمليات المنشأة والبيانات التي تتطلبها الإدارة والأجهزة الخارجية للإشراف والرقابة وتقييم الأداء بالإضافة إلى الدفاتر المستخدمة وطريقة الإثبات المتبعة.   خصائص النظام المحاسبي في البنوك التجارية :

-
الدقة والوضوح والبساطة في تصميم المستـندات ومن المهم عند تصميم الدورة المستنـدية أن نتحاشى التكرار بين موظف وآخر أو بين قسم وآخر( الابتعاد عن  )الازدواجية ) وأن تقتضي طبيعة كل عملية تدخل أكثر من موظف أو أكثر من قسم بحيث يكون عمل الموظف التالي أو القسم التالي تكملة ومراجعة لعمل الموظف أوالقسم السابق.

 -
السرعة في إعداد وتجهيز البيانات لتلبية احتياجات إدارة البنك والأجهزة الخارجية.

 -
تقسيم العمل بين الموظفين بالبنك وتحديد مسؤولية كلا منهم بشكل خـاص وفصل وظيفة المحاسبة عن باقي عمليات البنك وعن عمليات الصندوق.
  -
يجب أن يأخذ تصميم النظام المحـاسبي بعين الاعتبار التنـظيم الإداري بالبـنك وتقسيماته الداخلية وطبيعة العلاقة بين الإدارة المركزية للبنك والفـروع من جهة وبين الإدارات والأقسام المختلفة للإدارة أو للفروع من جهة أخرى. مقومات النظام المحاسبي في البنوك التجارية :
يعتمد النظام المحاسبي على عدة مقومات أساسية تكفل له القدرة على تحقيق الأهداف المطلوبة منه وتتمثل فيما يلي:- المجموعة المستندية : وهي من أهم مقومات النظام المحاسبي، وهي مصدر القيد الأول في النظام المحاسبي وتتكون من نوعين:  أ‌) مستندات داخلية( وهي التي يتم إعدادها من قبل البنك نفسه مثل: مستندات الخصم والإضافة. ب‌) مستندات خارجية( وهي التي يتم إعدادها من قبل العملاء مثل: قسائم الإيداع وإيصالات السحب النقدية. -  المجموعة الدفترية : تختلف المجموعة الدفترية التي تحتفظ بها البنوك التجارية تبعا لاختلاف الطريقة المحاسبية المتبعة في تسجيل العمليات في كل بنك ومن أكثر الطرق شيوعا في مجال النظام المصرفي الطريقة الإنجليزية والطريقة الفرنسية. - دليل الحسابات : عبارة عن قائمة تتضمن رموز أو أرقام الحسابات المستخدمة في الوحدة الاقتصادية أو مجموعة الوحدات المتجانسة للنشاط مصنفة بطريقة قابلة للاستخدام بسهولة والتي عن طريقها يتم متابعة الحسابات والتغيرات التي تطرأ عليها عند الحاجة إليها. - أدوات التحليل المالي والرقابة : تتمثل الرقابة في النظام المحاسبي في الأسلوب الذي يتم بواسطته قياس الأداء الفعلي ومقارنته بالخطط أو المعايير المحددة مقدما، كما تتمثل في تصميم دقيق للدورة المستندية بشكل تسمح معه لإدارة الوحدة الاقتصادية في القيام بمسؤولياتها في المحافظة على الأصول وحماية حقوق الغير وهو ما يعرف بالرقابة الداخلية والتي تمتد لتشمل جميع عمليات الوحدة الاقتصادية محاسبيةًً كانت أو إدارية. - التقارير الدورية (المحاسبية : يعتبر النظام المحاسبي في البنك التجاري الوسيلة الوحيدة التي تمكن إدارة البنك أو المتعاملين معه من الخارج على الوقوف على مركزه المالي ومدى قدرته على الفاء بالتزاماته ووظائفه وذلك عن طريق ما يوفره من أدوات الرقابة والتحليل المالي والتي في مقدمتها التقارير المحاسبية التي تقدم للعديد من الأطراف الداخلية والخارجية لمساعدتها في تقييم الأداء واتخاذ العديد من القرارات، ويمكن التمييز بين نوعين من التقارير المحاسبية لأغراض الرقابة وتقييم الأداء في ابنك التجاري وحسب هدف أو طبيعة الجهة المستفيدة منها إلى نوعين:  أ-‌ تقارير داخلية: ويقصد بها التقارير التي يعدها قسم المحاسبة لأغراض الاستخدام الداخلي في البنك مثل: الموازنات التخطيطية، خطط النشاط المستقبلية، الحسابات الختامية، قائمة المركز المالي، التقارير الدورية حسب ما يحدده البنك، وقد تكون هذه التقارير عن كل أو جزء من النشاط الجاري في البنك.ب‌ - تقارير خارجية: وهي التقارير التي يعدها البنك التجاري لمقابلة احتياجات الأطراف الخارجية على اختلاف فئاتها إلى البيانات والمعلومات التي ترغب الإطلاع عليها ومن هذه البيانات ما يتم تقديمه إلزاما على البنك بموجب القوانين والأنظمة السائدة كالبيانات المقدمة إلى البنك المركزي أو وزارة المالية أو من المعلومات التي ترغب إدارة البنك إطلاع الغير عليها كالعملاء والمستثمرين ووسائل الإعلام.   أقسام البنوك التجارية :
تختلف الأقسام الداخلية للبنك باختلاف وتنوع الوظائف والخدمات التي يقدمها للعملاء فمنها ما هو مرتبط ارتباطاً مباشراً بالعملاء وهي الأقسام الفنية للبنك أما الأقسام الإدارية فهي التي تنظم عمليات الأقسام الفنية وتراقبها وتمسك حساباتها وتسجل إجماليات القيود المحاسبية للعمليات اليومية التي تحصل في الأقسام الفنية للبنك.أولاً : الأقسام الإدارية : هي الأقسام التي تكون مسئولة عن تنظيم سير العمل في البنك، وتحدد مسؤولياتها التنظيمية وفقا للهيكل التنظيمي المحدد للبنك، وليس لهذه الأقسام عدد محدد يتحتم وجودها في كل بنك بل إن هذا مرتبط بحجم العمل في البنك وعدد الأقسام الفنية فيه وتتكون من:
1 - الشؤون الإدارية    2- الشؤون القانونية         3- التحقيق والتفتيش 4 - المحاسبة العامة    5- إدارة العلاقات الخارجية      6- شؤون الفروع
 7 - المطبوعات       8- الاستعلامات             9- الدراسات والأبحاث 10 - العلاقات العامة      11- شؤون الموظفين        12- الحاسب الآلي
13 - الأرشيف                14- التسهيلات الائتمانية والسلف   

                     15 -  المشتريات واللوازم والصيانة

وذلك على سبيل المثال لا الحصر
ثانيا : الأقسام الفنية : وهي الأقسام التي يؤدي البنك من خلاله عمله ونشاطه اليومي للعملاء ومن أمثلتها:

 - 1 قسم الخزينة     2- قسم الحسابات الجارية          3- قسم الودائع
 4- قسم المقاصة   5 - قسم الأوراق المالية      6- قسم الأوراق التجارية    
              
 
7- قسم الاعتمادات المستندية     8 - قسم خطابات الضمان    
9- قسم الحوالات والعمليات الخارجية    10- قسم تأجير الخزائن

11- قسم صندوق التوفير       12- قسم الصرف الأجنبي
 
ماهى الطريقة الفرنسية:

تختلف الطريقة الفرنسية عن الطريقة الأمريكية في نوع وعدد الدفاتر المستخدمة وليس في الغرض النهائي منها أو طريقة القيد . فكلا من الطريقتين الهدف النهائي منهما هو تسجيل كافة معاملات الشركة بشكل منظم
يمكن من استخراج الحسابات الختامية وقوائم المركز المالي

الطريقة الفرنسية يطلق عليها الطريقة المركزية أو طريقة اليوميات المساعدة لأنها تستبدل دفتر اليومية العام المستخدم في الطريقة الأمريكية  بعدد من الدفاتر اليومية المساعدة بالإضافة إلي دفتر يومية مركزي

 وعدد الدفاتر المساعدة يتوقف علي حجم النشاط و مدي تكرار العمليات

فهناك دفتر النقدية ودفتر يومية المبيعات الآجلة ودفتر يومية أوراق القبض وهكذا

 والعمليات التي لا تكرر والتي ليس لها دفاتر مساعدة يتم قيدها بدفتر اليومية العامة المركزي أولا بأول

ويمكن تلخيص الطريقة الفرنسية فيما يلي :

1. تستخدم عدة دفاتر يومية مساعدة لقيد العمليات

2. في نهاية كل فترة معينة يتم ترحيل مجاميع كل دفتر بقيد مركزي واحد إلي دفتر اليومية العامة

3. يتم ترحيل مفردات اليوميات المساعدة أولا بأول إلي دفاتر الأستاذ المساعدة

4. ترحل أطراف القيود المركزية بدفتر اليومية المركزية أو العامة إلى الحسابات الإجمالية المختصة بدفتر الأستاذ العام

5. إستخراج ميزان المراجعة بالمجاميع و الأرصدة من دفتر الأستاذ العام

6. مطابقة مجموع أرصدة الحسابات بكل دفتر أستاذ مساعد مع رصيد الحساب بدفتر الأستاذ العام

اى علي سبيل المثال 

مجموع أرصدة حسابات العملاء بأستاذ مساعد العملاء مع رصيد حساب إجمالي العملاء بالأستاذ العام
ماهى  الطريقة الانجليزية :
    تشبه الى حد كبير الطريقة الفرنسية حيث تعتمد على عدد من دفاتر اليومية والاستاذ 
    أرجو أن نكون قد تعرفنا على بعض خصائص ا لبنوك ولنمضى الآن لنتعرف على اقسام البنوك التجارية وكيفية ا لقيود ا لمحاسبية فى هذه البنوك