الاثنين، 29 أبريل 2013

الدفاتر المحاسبية

الدفاتر المحاسبية
1- دفتر اليومية العامة Daily Book
2- دفتر الأستاذ العام General Ledger

       دفتر اليومية العامة

الغرض من هذا الدفتر إثبات العمليات والصفقات والفعاليات والنشاطات المالية التي تمت باتباع قيود يومية طبقا للنظام المحاسبي بإستخدام القيد المزدوج وفقا للتسلسل الزمنى لحدوثها ويتضمن هذا الدفتر كافة الأحداث والصفقات التي يقوم بها المشروع خلال الفترة المالية بحيث يكون شامل لكافة الفعاليات .

ويتضمن الدفتر عدة صفحات مرقمة بصورة متسلسلة .
أن مجاميع مبالغ الصفحات للجانب المدين والجانب الدائن يجب ان تتطابق في نهاية كل صفحة، بسبب اتباع القيد المزدوج في قيد العمليات التجارية .

كما ان كل قيد يجب أن يخصص له رقم متسلسل للدلالة على القيد بالاضافة الي تاريخ حدوثه .
اما رقم صفحة الأستاذ فانه يستخدم لغرض ترحيل القيد إلى دفتر الأستاذ .
كما ان دفتر اليومية يعتبر من الوثائق القانونية التي ينص عليها القانون التجاري ، وتخضع إلى الفحص والمراجعة القانونية بصورة دورية .
ولذلك فان صفحات دفتر اليومية تكون مختومة من قبل جهة رسمية ، كما لا يجوز إجراء اية تعديلات على القيود ، على سبيل المثال القشط والمسح والحك وغيرها ، وانما يجب ان يكون نظيف ومرتب وخالي من اية تعديلات تجعله غير مقبول وغير موثوق به .
اما اهمية دفتر اليومية فانها ، تتلخص بالنقاط الرئيسية التالية :
1-انه كشف شامل لعمليات المشروع يتضمن كافة الفعاليات التي يزاولها المشروع خلال السنة المالية سواء كانت نقدية أو غيرها .
وفي حالة عدم تسجيل اي فعالية قام المشروع بممارستها ، فانه يعتبر اخفاء لبعض الحقائق او جوانب نشاط المشروع ، كما قد يؤدي الى ضياع حقوق المشروع .
2- ان هذا الدفتر يعكس حالة التوازن المحاسبي لبيانات النشاط التجاري ، حيث يجب أن يكون لكل فعالية يمارسها المشروع تأثير مزدوج على الوضع المالي ، حسبما يمثله النموذج المحاسبي ، بأن يكون لها جانب مدين يساوي ويعادل الجانب الدائن ، وأن مجموع العمليات المدينة تساوي مجموع العمليات الدائنة في نهاية السنة .
3- يتمتع هذا الدفتر بالصفة القانونية ، ولذلك فإن المشروع يستخدمه كبنية قانونية لمقدار الحقوق المترتبة لصالحه ، وكذلك لمقدار الحقوق المترتبة عليها للغير لذلك يجب ان يتصف بالدقة والوضوح وغير قابل للشك عند ظهور أية منازعات مع الغير .

دفتر الأستاذ العام

دفتر الأستاذ هذا هو عبارة عن مجموعة الحسابات التي يحتفظ بها النظام المحاسبي في الوحدة الأقتصادية لغرض تجميع البيانات المالية وتبويبها ومنه يتم عمل ميزان المراجعة .

مفهوم الحساب
وهو تبويب او تصنيف لنوع متجانس من البيانات المالية ولذلك فانه يختص بعملية معينة او عدد من العمليات المتماثلة التي يقوم بها المشروع .
ويعتمد تحديد الحسابات التي يتكون منها النظام المحاسبي على تصنيف وتبويب البيانات بطريقة مفهومة ومفيدة للجهات التي تستخدم المعلومات المحاسبية .
وعادة ما يرمز بالحرف (حـ) أختصار للدلالة على كلمة حساب .
ويخصص لكل حساب صفحة منفصلة في دفتر الأستاذ العام ، يمثل الجانب الأيمن منها الطرف المدين والجانب الأيسر الطرف الدائن .
حسابات الأصول = + (مدين) – ( دائن )
حسابات المصروفات) = + (مدين) ـــ (دائن )
حسابات الألتزامات = ــ (دائن) +(مدين)
حسابات حقوق الملكية = ــ (دائن) +(مدين)
حسابات االأيرادات = ــ (دائن) +(مدين)

مسك الدفاتر

هو عملية تدوين العمليات المالية لأي مشروع أو منشاة في دفاترها و استخراج نتائجها وفقا لمبادئ المحاسبة
أهداف مسك الدفاتر المحاسبية :
تسجيل جميع العمليات المالية التي تحدث في المشروع عند حدوثها
تبويب وتصنيف العمليات المالية
استخراج نتائج أعمال المشروع وبيان مركزه المالي
مساعدة الإدارة في اتخاذ القرارات السليمة
توفير معلومات تخدم أغراض فئات من داخل المشروع أو خارجه

الفروض المحاسبية الأساسية في عمليات مسك الدفاتر المحاسبية :

الوحدة المحاسبية : حيث ينظر للمؤسسة بصفة مستقلة عن الإدارة أو الملاّك

الاستمرارية : حيث يفترض أن المشروع مستمر في عمله إلى أمد غير محدد ما لم تجد دلائل تعكس ذلك

وحدة القياس : يتم تسجيل العمليات في المشروع بوحدة قياس نقدية محددة

الفترة المحاسبية : يقسم عمر المشروع المستمر إلى فترات دورية ثابتة التي يتعارف عليها بأنها سنة ميلادية واحدة لكل فترة

العملية المالية :
هي العملية التي تحدث في المشروع وتؤثر على مبلغ أو طبيعة أحد الحسابات يتم التعامل معها داخل المشروع

أنواع الحسابات المستخدمة في مسك الدفاتر المحاسبية :

حسابات الأصول (الموجودات) : وتمثل جميع ممتلكات المشروع وموجوداته

حسابات الخصوم (الالتزامات) :( التزامات المشروع ومطلوباته تجاه الغير

حسابات الملكية : وتمثل رأس مال المشروع والأرباح المحتجزة

حسابات المصاريف : هو المبلغ المدفوع للغير لقاء الحصول على خدمة منهم

حسابات الإيرادات : وهو المبلغ المكتسب من الغير لقاء تقديم خدمة له

طريقة مسك الدفاتر هي نظام القيد المزدوج و معناه
كل عملية مالية لها طرفين أحدهما مدين والآخر دائن

الأصول والمصاريف : إذا زادت فهي مدين وإذا نقصت فهي دائن

الخصوم والإيرادات : إذا زادت فهي دائن وإذا نقصت فهي مدين
و يتم مسك الدفاتر حسب ما تمليه الدورة المحاسبية التي تشمل :
إعداد المستند المؤيد لصحة العملية المالية

تسجيل القيد في دفتر اليومية العام

ترحيل القيد المسجل إلى دفتر الأستاذ العام

إعداد ميزان المراجعة

إعداد الحسابات الختامية (الميزانية العمومية , قائمة الدخل)

أنواع القيود

القيد البسيط :
القيد الذي يتضمن جانبه المدين حساب واحد والجانب الدائن حساب واحد أيضاً
القيد المركب :
القيد المركب من الجانب المدين : هو القيد الذي يتضمن جانبه المدين أكثر من حساب وجانبه الدائن حساب واحد

القيد المركب من الجانب الدائن : هو القيد الذي يتضمن جانبه الدائن أكثر من حساب وجانبه المدين حساب واحد

القيد المركب من جانبين :هو القيد الذي يتضمن جانبه الدائن أكثر من حساب وجانبه المدين أكثر من حساب

تتضمن عملية مسك الدفاتر المراحل التالية
أولا: قيود اليومية .
ثانيا . الترحيل :

وهي عملية ترحيل نقل عمليات المسجلة في دفتر اليومية العام إلى حساباتها المعنية في دفتر الأستاذ العام

ثالثا . الترصيد :

هي عملية إيجاد حصيلة (نتيجة) لكل حساب في دفتر الأستاذ العام، حيث تتم كما يلي :

يتم جمع المبالغ الظاهرة في كل حساب في الجانبين المدين وكذلك المبالغة الظاهرة في الجانب الدائن

يسجل المجموع الأكبر في كلا الجانبين

يسجل الفارق في الجانب الأقل ويعتبر هذا الفارق محاسبيا هو الرصيد وسنجد أن هناك 3 احتمالات :

أن يكون مجموع المبالغ في الجانب المدين أكبر من مجموع المبالغ في الجانب الدائن مما يعني ظهور الفرق في الجانب حيث يسمى الرصيد في هذه الحالة مديناً

أن يكون مجموع المبالغ في الجانب الدائن أكبر من مجموع المبالغ في الجانب المدين مما يعني ظهور الفرق في الجانب حيث يسمى الرصيد في هذه الحالة دائناً
أن يتساوى مجموع المبالغ في الطرفين المدين والدائن وبالتالي عدم وجود رصيد

الثلاثاء، 23 أبريل 2013

المحاسبة لمدراء الاعمال

 الأهداف التفصيلية
عزيزي مدير الاستثمار
بعد انتهائك من  هذا البرنامج تكون تعرفت على :
1.           المفاهيم الأساسية للمحاسبة.
2.           مقومات النظام المحاسبي.
3.           نماذج ومكونات القوائم والتقارير المالية.
4.           تحليل العمليات المالية وفقاً لنظرية  القيد المزدوج .
5.           مراحل وخطوات الدورة المحاسبية.
6.           كيفية قراءة وتحليل وتفسير القوائم المالية بالنسب والمؤشرات المالية .

قائمة محتويات الدليل

البيــــــان
الهدف العام
المحاضرة الأولى
العنصر الأول
المفاهيم الأساسية للمحاسبة
العنصر الثاني
مقومات النظام المحاسبي
العنصر الثالث
القوائم والتقارير المالية
العنصر الرابع
القيد في الدفاتر وتسجيل العمليات المالية
المحاضرة الثانية
العنصر الأول
الدورة المحاسبية
العنصر الثاني
إعداد ميزان المراجعة
العنصر الثالث
إعداد القوائم المالية
المحاضرة الثالثة
العنصر الأول
التسويات الجردية
العنصر الثاني
مفهوم التحليل المالي
العنصر الثالث
السيولة ودورة النقدية
حالات عملية
 تمهيد
مما لاشك فيه أن الحس المحاسبي بالنسبة لك كمدير للاستثمار يجعلك أقدر على إتخاذ القرارات , كما أنه يعطيك أفقاً أوسع لتقييم أداء المشروع وتحديد مدى تقدمه ونجاحه , أو لا قدّر الله الفشل والتراجع .. كذلك يعطيك القدرة على تحديد وتشخيص مشكلات المشروع على مستوى الأداء الكلي  و/أو  الجزئي , وتحديد نقاط الضعف منه والعمل على إتخاذ قرارات إدارية سليمة لتصحيح مسارها .. كما يعطيك قدرة أكبر على ترشيد إتخاذ القرارات لـما لكل قرار من تكلفة وعائد.
فالمدير فاقد الحس المحاسبي والمالي مثل ربان سفينة , فاقد البوصلة التي توجهه الوجهة الصحيحة !!


العنصر الأول

  المفاهيم الأساسية للمحاسبة


عزيزي مدير الاستثمار قبل الدخول في التعاملات المالية لابد أن تعرف أولاً المفاهيم الأساسية المتعلقة بالمحاسبة والتي تشمل عدة جوانب نقدمها لك في العرض التالي :
أولاً :  مفهوم المحاسبة

1-     ماهية المحاسبة :

المحاسبة هي عملية تسجيل للعمليات المالية  التي حدثت في منشأةٍ ما خلال فترة معينة ... وتبويب تلك العمليات وترتيبها في مجموعات مترابطة وتلخيص وعرض تلك المعلومات المالية على الأطراف المستفيدة منها وتحليل وتفسير تلك المعلومات المالية وإستحدام تلك التحليلات والتفسيرات في ترشيد عملية إتخاذ القرارات الإدارية .

2-     تعريف المحاسبة :

المحاسبة هي عملية تحديد وقياس وتوصيل المعلومات الاقتصادية لترشيد الحكم الشخصي على الأمور وإتخاذ القرارات عن طريق المستخدمين لهذه المعلومات.
وهناك تعريف آخر نراه أبسط وأعمق في نفس الوقت :
مجموعة من الفروض والمبادئ والمفاهيم التي تهدف إلى قيــاس نتائــج الأداء الاقتصادي في صـورة كمية ثم توصيــل هذه النتائج إلى المستفيدين من خلال القوائم والتقارير المالية  .

ثانياً :  وظائف المحاسبة
ويبين لك الشكل التالي أهم وظائف المحاسبة

 
وتهدف وظيفة المحاسبة إلى توفير المعلومات المالية للأغراض التالية :
§                توجيه وتخصيص موارد المشروع المادية والبشرية .
§                الرقابة على موارد المشروع وإرادتها .
§                ترشيد عملية إتخاذ القرارات الإدارية .
§                تحديد الأهداف الإدارية .
ويمكن بلورة أهداف وظيفة المحاسبة -بإعتبارها نظاماً للمعلومات - فيما يلي :
§                تحديد نتيجة أعمال المشروع من ربح أو خسارة .
§                تحديد ممتلكات المشروع والتزاماتها والتغيرات التي تطرأ عليها .
§                توفير المعلومات المالية الملائمة لإدارة المشروع لمساعدتها في عملية التخطيط والرقابة.
§                توفير المعلومات المالية الملائمة للمستفيدين خارج المشروع لمساعدتهم في اتخاذ القرارات الاستثمارية وقرارات منح القروض، وفي تقييم درجة السيولة النقدية والموارد الإقتصادية المتوفرة للمنشأة.

ثالثاً :  من يستفيد من أعمال المحاسبة ؟
ويتبين لك من العرض التالي من المستفيدين من أعمال المحاسبه



رابعاً :  الفروع الأساسية لعلم المحاسبة
ويوضح لك الشكل التالي أهم الفروع الأساسية لعلم المحاسبة


وهناك أنواع كثيرة للمحاسبة المتخصصة التي ظهرت بظهور الحاجة إليها، مثـل : محاسبة البترول ، المحاسبة الفندقية ، محاسبة الذهب ، ... الخ .
    1-  المحاسبة المالية :
وهي النمط الأول والأكثر شيوعاً للمحاسبة ، وهي ببساطة تعتمد على :

والمحاسبة المالية عموماً تخدم الأطراف الخارجية أساساً .. ولكن لا مانع من أن تستفيد منها الأطراف الداخلية في تحليل وتقييم الأداء الكلي (أو الجزئي) للمشروع .
     2-  المحاسبة الإدارية :
بعض فقهاء المحاسبة يعتبرون محاسبة التكاليف جزءً أساسياً للمحاسبة الإدارية ، ويعتبرها البعض الآخر مستقلة .
       3-  المحاسبة الدولية :
ظهرت المحاسبة الدولية بعد ظهور الشركات متعددة الجنسيات ، وظهور الحاجة إلى ترجمة العُملة وتوحيد القوائم المالية بعُملة موحدة .

 

خامساً :  الإفتراضات المحاسبية

تعتبر هذه الافتراضات من المسلمات في المحاسبة والتي تساعد في استنباط المبادئ المحاسبية ، وتشتمل على أربعة افتراضات وهي :
1الوحدة المحاسبية :
يقوم  هذا الافتراض على أساس استقلال الوحدات الاقتصادية بعضها عن بعض ، واستقلالها كذلك عن ملاكها . ويستنتج من هذا الفرض أن لكل مشروع شخصيته المعنوية المستقلة وكذلك سجلاته المحاسبية الخاصة بها ، وهذا يعني أن جميع المعاملات المالية الخاصة بالمالك وليس لها علاقة بالمشروع لا يتم تسجيلها في سجلاته المشروع.
2الإستمرارية :
يقوم هذا الافتراض على أساس أن المشروع مستمرة في نشاطها لمدة طويلة من الزمن، وبناء على هذا يتم تقويم الأصول على أساس التكلفة التاريخية (القيمة الفعلية)، كما يتم التمييز الفرض بين الأصول الثابتة والمتداولة والخصوم طويلة الأجل وقصيرة الأجل، كما سيأتي الحديث عنه لاحقاً.
3الفترة المحاسبية :
يقوم هذا الافتراض على أساس تقسيم النشاط الاقتصادي للمشروع إلى عدة فترات دورية غالباً ما تكون سنة من أجل قياس نتيجة نشاطها وعدم الانتظار إلى أن يتم تصفية أعمال المشروع، وهو ما يعتبر أمراً عملي بسبب حاجة الفئات ذات العلاقة بالمشروع إلى معلومات دورية تساعدهم في عملية اتخاذ القرارات .
4الوحدة النقدية :
يقوم هذا الافتراض على أساس أن النقود هي أساس المعاملات الاقتصادية ، وعلى ذلك يتم استخدامها للقياس والتحليل المحاسبي، وبناء على هذا الافتراض يتم ترجمة جميع العمليات المالية التي تقوم بها المشروع على أساس النقد .   
سادساً :  المبادئ المحاسبية
ذكرنا فيما سبق أن المحاسبة تقوم بترجمة الأحداث الاقتصادية إلى معلومات مالية مفيدة تساعد أطرافاً مختلفة في عملية اتخاذ القرارات الاقتصادية ، ولكي تتم هذه العملية بشكل يمكن الوثوق به لابد أن تقوم على قواعد محددة تحكم الإجراءات والطرق المحاسبية المستخدمة في عملية ترجمة هذه الأحداث . هذه القواعد تعتبر المرجع الأساسي عند تسجيل الأحداث الاقتصادية في السجلات عند تبويبها وتلخيصها ومن أهم المبادئ المحاسبية ما يلي : 
1-  التكلفة التاريخية :
يعني هذا المبدأ أن يتم تسجيل العمليات المالية في السجلات على أساس التكلفة الفعلية لهذه العمليات ، فمثلاً عند شراء مبنى بمبلغ (650000 جنيه ) يتم تسجيل قيمة المبنى في السجلات بهذه القيمة ولا ينظر إلى القيمة السوقية للمبنى والتي قد تكون أكثر أو أقل من هذه القيمة ، ولا ينظر كذلك إلى أي تغيرات قد تحدث لقيمة المبنى في المستقبل . الهدف من هذا المبدأ أن تحديد قيمة العمليات المالية يمكن التحقق من صحتها بشكل موضوعي لتوفر المستندات المؤيدة لها .
2-  المقابلة :
يقصد بهذا المبدأ مقابلة المصروفات بالإيرادات، بحيث يتم تحميل الفترة المحاسبية بما يخصها من المصروفات التي ساهمت في تحقيق الإيرادات التي تخص نفس الفترة بغض النظر هل تم دفع هذه المصروفات أم لا.
الهدف من هذا المبدأ أنه يساعد في تحديد نشاط المشروع من ربح أو خسارة  بمقابلة مصروفات الفترة بإيراداتها . 
        3 -  الثبات :
يقصد بهذا المبدأ التزام المشروع عند استخدامها لأحد طرق المحاسبة بعدم تغيير الطريقة من سنة إلى أخرى إلا في ظروف مبررة ، فمثلاً يمكن للمنشأة أن تغير في الطريقة المستخدمة إذا ثبت لديها أن الطريقة الجديدة توفر معلومات أكثر فائدة للمستفيدين من الطريقة القديمة ، بشرط أن يتم الإفصاح عن التغيير الجديد وأثره على المشروع. الهدف من هذا المبدأ أنه يساعد على إمكانية مقارنة أداء المشروع من سنة إلى أخرى ، ومقارنتها بالمنشآت الأخرى في نفس الصناعة حيث يسبب التغيير في استخدام الطرق المحاسبية إلى صعوبة في إجراء المقارنات .
           4-  الاستحقاق :
يعني هذا المبدأ أن جميع الإيرادات التي تخص السنة تؤخذ في الاعتبار سواء حصلت أو لم تحصل ، كما أن جميع المصروفات التي تخص السنة تؤخذ في الاعتبار سواء دفعت أو لم تدفع . الهدف من هذا المبدأ معرفة نتيجة نشاط المشروع الفعلي بغض النظر عن التدفقات النقدية ، وهذا يتسق مع مبدأ المقابلة السابق شرحه.
5-   تحقق الإيرادات :
يقوم هذا المبدأ على أساس عدم الاعتراف بالإيراد وتسجيله بالسجلات إلا بعد تحققه ، ويعتبر الإيراد متحقق إذا توفر فيه الشرطان التاليان :
§       وجود عملية مبادلة بين المشروع وجهات أخرى .
§       تقديم خدمة أو تسليم مبيعات .
الهدف من هذا المبدأ أنه يساعد على ضمان الدقة في تحديد إيرادات المشروع بناءاً على دليل مادي موضوعي
6الحيطة والحذر (التحفظ) :
يقصد بهذا المبدأ عدم أخذ الأرباح المتوقعة في الاعتبار إلا عند تحققها في حين أن الخسائر المتوقعة تؤخذ في الحسبان قبل حدوثها . يهدف هذا المبدأ إلى عدم تضخيم أرباح المشروع إلا بأرباح حقيقية وفي نفس الوقت الاحتياط لأي خسائر متوقعة .
7- الإفصاح :
يعني هذا المبدأ جميع المعلومات التي يحتاجها المستفيدون لمساعدتهم في اتخاذ القرارات . الهدف من هذا المبدأ ضمان الشفافية في أداء المشروع بحيث لا يتم حجب أي معلومات قد يحتاجها المستفيدون في عملية اتخاذ القرارات ذات العلاقة بالمشروع.
لكل فرع من فروع العـلم مصطلحات خاصة به تميـزه عن غيـره من العلوم، وفي المحاسبة يوجد الكثير من المصطلحات المستخدمة بين المهتمين في المهنة لتمثل معاني محددة متفق عليها ، وفيما يلي نتناول بالشرح مجموعة من هذه المصطلحات.
سابعاً :  الإصطلاحات الأساسية في المحاسبة
اعلم عزيزي مدير الاستثمار أننا يمكن أن نعرف الاصطلاحات الأساسية في المحاسبة بأنها هي جميع الموارد الإقتصادية التي تملكها المشروعوالتي يمكن قياسها وفقاً لمبادئ المحاسبة المتعارف عليها ، وتنقسم إلى :
1-  الأصول ( الموجودات ) :
             أ   -  الأصول الثابتة :
هي الممتلكات التي يتم اقتناؤها بهدف المساعدة في العمل والإنتاج وليس بهدف إعادة بيعها والتي يتوقع أن يستفاد من خدماتها لفترة طويلة ، مثل المباني والسيارات والأثاث .
           ب - الأصول المتداولة :
هي النقدية والممتلكات الأخرى التي يتوقع تحويلها إلى نقدية أو بيعها أو استخدامها خلال السنة ، مثل النقدية والعملاء والمخزون  والاستثمارات قصيرة الأجل .
              ج - الأصول غير الملموسة :
هي الممتلكات التي ليس لها كيان مادي ملموس ولكنها تساهم في نشاط المشروع مثل شهرة المحل وحقوق النشر وحقوق الاختراع .
2-   الخصوم :
هي الالتزامات التي على المشروع تجاه الغير والتي يمكن قياسها وفقاً للمبادئ المحاسبية المتعارف عليها ، وتنقسم إلى :
             أ  -  الخصوم طويلة الأجل :
هي الالتزامات التي على المشروع تجاه الغير التي يستحق سدادها خلال فترة أكثر من سنة مالية مثل القروض طويلة الأجل .
           ب -  الخصوم قصيرة الأجل :
هي الالتزامات التي على المشروع تجاه الغير التي يستحق سدادها خلال السنة مثل الدائنين والأقساط المستحقة سنوياً على الديون طويلة الأجل .
3-  حقوق الملكية (المالك) :
هي الالتزامات التي على المشروع تجاه ملاكها ، وهي عبارة عن الموارد المستثمرة من قبل المالك أو الملاك في المشروع وتساوي جميع الأصول مطروح منها جميع الخصوم.
4 -  قائمة المركز المالي ( الميزانية ):
هي قائمة تبين الحالة المالية للمنشأة في تاريخ معين وتتضمن ملخصاً لجميع الأصول والخصوم وحقوق الملكية للمنشأة.
5 -  قائمة الدخل :
هي قائمة تبين نتيجة نشاط المشروع من ربح أو خسارة وذلك بمقابلة الإيرادات بالمصروفات المرتبطة بها خلال السنة أو الفترة المحاسبية.
6 -  الإيرادات :
هي جميع ما تحصل عليه المشروع مقابل بيع البضائع وتقديم الخدمات ، إضافة إلى أرباح الاستثمارات
7 -  المصروفات :
هي جميع التكاليف التي تتحملها المشروع مقابل حصولها على الإيرادات ، مثل تكلفة البضائع والخدمات في العمليات .
8 -  ميزان المراجعة :
هي قائمة بجميع حسابات دفتر الأستاذ وأرصدتها ، وتوازن الميزان يعتبر مؤشراً على صحة أرصدة هذه الحسابات ، ولكنه ليس دليلاً قطعياً على عدم وجود أخطاء فيها. 
9 -  دليل الحسابات :
هي قائمة تضم أسماء جميع حسابات دفتر الأستاذ ، ويتم ترتيب الحسابات هذه عادةً على حسب تسلسلها في قائمة المركز المالي وقائمة الدخل.
ولقد تم إعداد معايير محاسبية محلية لكل دولة وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية الصادرة من الإتحاد الدولي للمحاسبة فيما عدا بعض التعديلات الطفيفة التي أجريت عليها لتتماشى مع الواقع المحلى لكل دولة .

العنصر الثاني

  مقومات النظام المحاسبي

يعتمد النظام المحاسبي على مجموعة من المقومات الأساسية تمثل أركان ودعائم النظام وتتمثل هذه المقومات فيما يلي :
1 - المجموعة المستندية
حيث تعتبر المجموعة المستندية أحد أهم أدوات النظام التي يتم من خلالها نقل وتداول البيانات بين أطراف النظام بجانب إعتبارها أحد أهم أدوات المراجعة والتدقيق ، باعتبار أن المستندات تُمثِّل الدليل الموضوعي المؤيد لصحة العمليات المالية وما ينتج عنها من بيانات .

2 -    المجموعة الدفترية :

وتمثل المجموعة الدفترية الأدوات التي يعتمد عليها النظام المحاسبي في تخزين البيانات وتبويبها وتحليلها وتشغيلها .

3 -    التقارير :

وهي الأداة التي تُستخَدم بواسطة النظام في عرض المعلومات وتوصيلها إلى مستخدمي النظام ، وهي تمثل قناة الإتصال بين النظام المحاسبي وبين الأطراف المختلفة التي تعتمد على المعلومات التي ينتجها النظام .



العنصر الثالث:

  القوائم والتقارير المالية

تمهيــد :

عزيزي مدير الاستثمار إن القوائم المالية تعد بغرض تقديم معلومات مالية للعناصر الخارجية ، وتتمثل هذه العناصر في المستثمرين ، الدائنون ، البنوك ، المنشآت المالية ، الجهات الحكومية وشبه الحكومية مثل هيئات سوق المال والبورصات والضرائب
و القوائم المالية تشكل جزء أساسي من التقارير المالية ، حيث تتكون هذه القوائم المالية من الميزانية ، قائمة الدخل ، قائمة التغير في المركز المالي والتي يمكن إعدادها بطرق متعددة مثل قائمة التدفق النقدي أو قائمة مصادر واستخدامات الأموال، كما تشمل القوائم المالية أيضاً جميع المعلومات والإيضاحات والجداول الإيضاحية الهامة المرفقة بالقوائم المالية والتي تشكل جزء لا يتجزأ من تلك القوائم علماً بأن القوائم المالية في مفهومها لا تشتمل على تقارير مجلس الإدارة أو تقارير النشاط أو مناقشات الإدارة .

 

أهداف القوائم المالية :

ويجب عليك أن تدرك جيداً أن الهدف الرئيسي من إصدار القوائم المالية للمنشأة يتركز في عرض المعلومات المتعلقة بالموقف المالي ، نتائج الأعمال والتغيرات في المركز المالي من أجل استخدام هذه المعلومات في إتخاذ بعض القرارات الإقتصادية لمستخدمي هذه القوائم.
بالإضافة إلى ذلك فإن القوائم المالية تعكس قدرة الإدارة في الحفاظ على وإدارة أصول المشروع وأساليب توظيفها .

ومن هنا ظهرت أهمية القوائم المالية في دعم القرارات الاقتصادية وذلك بتوفير المعلومات والبيانات التالية :

أولاً : قدرة المشروع على توفير السيولة النقدية (التدفق النقدي) وتوقيت هذا التدفق ومدى التأكد من حدوثه .
ثانياً : القدرة على توفير النقد في التوقيت المناسب بما يؤكد قدرة المشروع على مجابهة المدفوعات النقدية المطلوبة مثل المرتبات وسداد الفواتير والفوائد على القروض في توقيتاتها ورد الديون في مواعيدها والوفاء بتوزيعات الأرباح للمساهمين .
ثالثاً : ربحية المشروع بما يعكس قدرتها على استخدام المصادر الاقتصادية المتوفرة لها .
رابعاً : التغير في الموقف المالي للمنشأة بما يساعد في تقييم حجم أنشطة المشروع المتعلقة بالاستثمار والتمويل وتوفير النقدية من نتائج العمليات الرئيسية .

 

الصفات النوعية للمعلومات بالقوائم المالية :

إن المعلومات الواردة بالقوائم المالية – سواء بالقوائم أو الإيضاحات المتممة لها – يتعين أن تتصف بمجموعة من الصفات الأساسية بما يكفل أن تكون تلك القوائم ذات فائدة لمستخدميها ، وتتلخص هذه الصفات في أربع نقاط رئيسية هي :
أولاً: أن تكون المعلومات مفهومه للقارئ العادي.
ثانياً: أن تكون المعلومات لها علاقة بإتخاذ القرار.
ثالثاً: ومن المعروف أن المعلومة تصبح ذات أهمية نسبية إذا كان حذفها أو إدراجها على سبيل الخطأ يمكن أن يؤثر على القرارات الاقتصادية لمستخدمي القوائم المالية .
رابعاً: الاعتماد على المعلومة بما يجعلها مفيدة في إتخاذ القرارات الاقتصادية ، ولكي يتحقق الاعتماد على المعلومات الواردة بالقوائم المالية يتعين أن تتصف بما يلي :

 

1-صدق التعبير عن الحدث المالي :

يجب أن تعكس البيانات المالية صورة صادقة وعادلة للأنشطة المالية خلال الفترة التي يتم تقديم أو إعداد التقارير المالية بشأنها وذلك طبقاً لقواعد وأصول ومعايير الإعتراف بالمعاملات المالية .



وتتمثل أبرز معايير الاعتراف بالمعاملات المالية ما يلي :
أولاً : الجوهر قبل الشكل :
إن الأساس في المحاسبة عن المعاملات والأحداث هو تصوير نتائجها ومراعاة جوهر كل منها وما يترتب عليه من آثار مالية وليس مجرد الشكل القانوني لها.

ثانياً : حياد المعلومات :
يجب ألا تعكس المعلومات المدرجة بالقوائم المالية أي نوع من التحيـز ، والمقصود هنا هو عدم إعداد البيانات المالية بطريقة تؤيد آثار قرارات متخذة مسبقاً .

ثالثاً : الحيطة والحذر :
في كثير من الأحوال قد يلازم الشك أو عدم اليقين الآثار التي قد تترتب على العديد من المعاملات أو الأحداث مما يستلزم معه مراعاة سياسة الحيطة والحذر عند إعداد القوائم المالية، كما أنه لا يجب أيضاً أن يكون الإلتزام بمبدأ الحيطة والحذر مبرراً لعمل أو تكوين احتياطات سرية بالقوائم المالية .

رابعاً: إكتمال المعلومات :
لكي يمكن الاعتماد على المعلومات المالية ، يجب أن تكون كاملة مع الأخذ في الاعتبار الأهمية النسبية وتكلفة الحصول على تلك المعلومات ، لأن أي حذف أو إسقاط لأي معلومات جوهرية ومؤثرة قد يؤدي إلى عدم دقة أو عدم صدق تعبير المعلومة عن الحدث مما سيؤثر على صحة إتخاذ القرارات .



خامساً : إمكانية إجراء المقارنة :
يجب أن تسمح المعلومات المتوافرة بالقوائم المالية لمستخدميها بعقد مقارنة للبيانات المالية للمنشأة مع الأعوام السابقة حتى يمكن التعرف على إتجاهات الأداء مع مرور الزمن ، كما يجب أن تسمح تلك المعلومات بعقد المقارنات مع المنشآت المثيلة ، وتجدر الإشارة هنا إلى أنه يجب الأخذ في الاعتبار توقيت صدور المعلومات المالية حيث إن تأخر صدورها قد يؤثر على درجة الاعتماد عليها ويجب دائماً المقارنة بين المنفعة والتكلفة حيث أن المنفعة المستمدة من المعلومات يجب دائماً أن تتجاوز تكلفة الحصول عليها .

 

2-العناصر المالية المكونة للقوائم المالية :

تتكون كل قائمة من القوائم المالية من مجموعة بنود رئيسية أو بعض العناصر التي تشكل هذه القائمة ، حيث أن قائمة المركز المالي تعتمد على ثلاث مكونات رئيسية هي الأصول ، الإلتزامات ، حقوق الملكية ، كما أن المكونات الرئيسية لقائمة حسابات الدخل هي الدخل والمصروفات .

 

وفي الشكل التالي نقدم لك عزيزي مدير الاستثمار نموذج لقائمة المركز المالي

بيـــــان                                                       
إيضاح
الحالية
السابقة
الأصول طويلة الأجل
الأصول الثابتة ( بالصافي )
مشروعات تحت التنفيذ
استثمارات طويلة الأجل
قروض طويلة الأجل
أصول أخرى



مجموع الأصول طويلة الأجل (1)



الأصول المتداولة
المخزون ( بالصافي )
عملاء وأوراق قبض وحسابات مدينين ( بالصافي )
استثمارات وأوراق مالية متداولة
نقدية بالصندوق والبنوك



مجموع الأصول المتداولة (2)



الالتزامات المتداولة
مخصصات بخلاف ...
بنوك دائنة
دائنون وأوراق دفع وحسابات دائنة أخرى



مجموع الالتزامات المتداولة (3)



صافي رأس المال العامل (4) = (2) – (3)



إجمالي الاستثمار (5) = (4) + (1)



ويتم تمويله على النحو التالي :
حقوق المساهمين
رأس المال المدفوع
الإحتياطيات بأنواعها
أرباح ( خسائر ) مرحله
أسهم الخزينة



إجمالي حقوق المساهمين  (6)



إلتزامات طويلة الأجل      (7)



إجمالي تمويل الاستثمار (8) = (6) + (7) = (5)